الأحد، 12 أغسطس 2012

من هو الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة الجديد


من هو الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة الجديد




من هو الفريق صدقي صبحي رئيس أركان القوات المسلحة الجديد



اللواء صدقي صبحي، هو أحد أبناء الجيش الثالث الميداني بالسويس، ويبلغ من العمر 56 عامًا، والذي كان يشغل في بدايتة قائدًا للفرقة 19 بالجيش الثالث، وهي المعروف عنها بطولاتها خلال حرب أكتوبر عام 73، كما شغل منصب رئيس العمليات بالجيش الثالث الميداني، ثم قائدًا للجيش الثالث الميداني.

فهو الرجل العسكري المتدين، القريب من عساكر الجيش قبل القادة العسكريين، والذي نجح خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ توليه قيادة الجيش الثالث أن يكون على مسافة قريبة من جنوده؛ فمن المعروف عنه الاهتمام الدائم بالأحوال الأسرية للقادة والجنود معه، ورعايته لأسر شهداء الجيش، وأيضًا غضبه الشديد تجاه كل من يقوم بإهانة أي جندي يعمل معه.

اللواء صدقي صبحي، تحمّل مسؤولية تأمين محافظات السويس والبحر الأحمر وجنوب سيناء، الذي تنتشر قوات الجيش الثالث داخلها، وكان دائمًا على علاقة وطيدة بشيوخ القبائل البدوية بجنوب سيناء، والتي تأرجحت علاقته بين الشد والجذب مع ثوار السويس خلال العامين الماضيين، والذي يوجه إليه ثوار السويس انتقادات، بسبب الأحكام العسكرية الصادرة بحبس عدد من ثوار السويس.

ويتحدث أحد قادة الفرق العسكرية بالجيش الثالث عن اللواء صدقي صبحي، فيقول: "إن اللواء لا يحب شيئًا في حياته مثل العمل؛ فهو لا ينام في اليوم سوى ساعتين فقط، ودائم التحرك بين وحدات الجيش سواء خلال الليل أو النهار، وهذا ما يسبب له دائمًا نوعًا من الإرهاق، وألزمه فترة مريضًا حتى نجح في استعادة عافيته."

ويتذكر القائد العسكري، كيف أن اللواء صدقي صبحي خلال قيامة منذ 60 يومًا بتكريم ألف من الضباط والجنود داخل مقر الجيش، ظل واقفًا طوال فترة التكريم حتى أصيب بالإعياء الشديد بعد الاحتفال، وتسبب ذلك في إصابته بالمرض لمدة أسبوع، ونحن في الجيش الثالث نكن لهذا الرجل كل الاحترام بسبب قربة الدائم من القادة والجنود، ومحاولته دائمًا رعاية جنوده داخل الجيش الثالث.

ويكشف أحد القادة العسكريين بالجيش الثالث، أن اللواء صدقي دائمًا منذ قيامنا بالنزول إلى المدن، بعد الثورة كان غير راغب في الصدام مع أحد، وكان يطالبنا دائمًا بضبط النفس، لكنه كان شديد الحزم تجاه أي أحد يقوم بإهانة رجال الجيش خلال الأحداث التي شهدتها محافظة السويس، وكان يطلب أن يحال كل من يقوم بالإساءة لرجال الجيش إلى النيابة العسكرية للتحقيق معه.

في السويس، الآراء مختلفة حول اللواء صدقي؛ فيوجد مؤيدون له، ويوجد معارضون لقرارته، خاصة أن عددًا كبيرًا من السياسيين بالسويس حمّل اللواء صدقي وجود بعض الأشخاص حوله من المدنيين، الذين التفوا حوله بعد الثورة، وقد أساؤوا له كثيرًا بتصرفاتهم.


ويؤكد مؤيدو اللواء صدقي، أنه نجح في أن تتخطى السويس أزمات كثيرة بعد الثورة؛ من خلال دعم الجيش للأسواق بالمواد الغذائية، ونجاحه في تشكيل لجان للإسكان والوظائف، وتم تعيين المئات من أبناء السويس داخل الشركات ومنها الشركات البترولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق