السر الحقيقى وراء اقالة المشير طنطاوى والفريق عنان
اكد المتحدث بالامس المتحدث الرسمى باسم الرئيس محمد مرسى اليوم بقرار احالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان الى التعاقد واعفائهم من وظيفتهم تماما وتعينهم مستشارى للرئيس.
وهناك تقاريربالامس ايضا افادت بان الرئيس محمد مرسى هو بنفسة الذى اقال كل من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وكذلك كل من رؤساء الافرع الرئيسة فى الجيش المصرى دون علمهم شخصيا وانهم علموا بهذا القرار من التلفزيون المصرى مثل بقية الشعب المصرى.
ولكن الجديد اليوم هو ان هناك تقارير جديدة جاءت بان كل من المشير طنطاوى والفريق سامى ورؤساء الافرع الرئيسة فى الجيش المصرى هم من طلبوا الاستقالة بمبدا الخروج الامن وعدم محاسبتهم على الاخطاء التى وقعت فى السابق من قتل الشباب فى محمود محمود ومجلس الوزراء وغيرها من المشاكل الى ادخلوها فى البد مرارا وتكرارا نتيجة قلة وعيهم السياسى .
ثلاث احتمالات وفى انتظار رابع لهم نتيجة زيادة التكهنات والتقاير التى تصدر فى كل وقت نتيجة تسارع الاحداث .
ولكن الا الان لا نعلم اى من هذة التقارير خطا ام صواب نتتظر الايام المقبلة فسيظهر فيها الكثير باذن الله .
الظاهر لنا على السطح خبر احالة المشير محمد حسين طنطاوى الى التقاعد هو والفريق سامي عنان واعطاء المشير طنطاوى قلادة النل والتى تمنع حاملها من اى محاكمة قد يتعرض لها وهى بمثابة تكريم للمشير طنطاوى , ولعل قلادة النيل تجعلنا نقف ونؤكد ان ثمة اتفاق حدث بين المشير طنطاوى والرئيس محمد مرسي قبل اتخاذ هذا القرار
ردحذفاحداث رفح كلمة السر وراء قرارات الرئيس محمد مرسي
لم تكن احداث رفح لتهز مصر فقط ولكنها هزت القصر الجمهوري وهزت الرئيس محمد مرسي ليتخذ قرارات مفاجئة اهمها اقالة المشير محمد حسين طنطاوى وتعيين الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع بديلا للمشير محمد حسين طنطاوى فى هذا الوقت
اتفاق المجلس العسكري على تلك القرارات
حالة الصمت التى انتابت المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامي عنان عقب قرارات مرسي باحالتهم للتقاعد فضلا عن الغاء الاعلان الدستوري المكمل يؤكد ان هناك اتفاق بين المجلس العسكري والرئيس محمد مرسي من اجل تلك القرارات ولم تكن مجرد قرارات مفاجئة من جانب الرئيس مرسي ولكنها كانت قرارات مدروسة بالفعل
التليفزيون المصري يغلق باب فتنة كبير :
لم يكن اعلان التليفزيون المصري على لسان مصدر عسكري انه لاصحة لما تردد حول قيام قيادات عسكرية باى اعمال كرد فلعل لقرار الرئيس مرسي بل وأكد فى الوقت ذاته ان الجيش المصري ملك للشعب المصري وهى مؤسسة وطنية لاتخضع للاهواء ولكنها تسير طبقا للخطط الموضوعة وان القرارات الاخيرة جاءت بعد دراسة مستفيضة